اسرائيل: 3 رسائل من غارة مصياف
برز تطور أمني لافت في التوقيت والمضمون، تزامن مع المناورات العسكرية الاسرائيلية الضخمة على الحدود الجنوبية، تحاكي في جوهرها سيناريو حرب مع
برز تطور أمني لافت في التوقيت والمضمون، تزامن مع المناورات العسكرية الاسرائيلية الضخمة على الحدود الجنوبية، تحاكي في جوهرها سيناريو حرب مع
انتقد مسؤولون في المعارضة السورية تصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التي دعاهم فيها إلى الاعتراف بأنهم
أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين و مصر) رفضها أي شروط مسبقة للحوار على تنفيذ قطر للمطالب الـ13، وذلك عقب تصريحات وزير الخارجية القطري التي أعلن فيها رفض بلاده الحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار بعد إعلان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من واشنطن أمس استعداد قطر للاعتراف بالمطالب والاستعداد للتفاوض حولها.
لا يزال التنسيق الروسي-الإيراني يتطور تدريجيًا في الميدان العسكري السوري، بالرغم من الطلب الأميركي بتحجيم الدور الإيراني في سوريا وصولًا لإخراجها نهائيًا من المشهد السياسي.
إستبق وزير خارجية الإمارات أنور قرقاش الوساطة الروسية لحل الأزمة الخليجية عبر زيارة وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف للسعودية وقطر والبحرين والإمارات بسلسلة تغريدات على تويتر تتهم قطر بحرق الجسور أمام أي وساطة بعد أن كشفت عن توجهات مضمرة في اليمن وإيران بعد عودة السفير القطري الى طهران.
الانتصارات المتدحرجة لقوى محور المقاومة في العراق وسورية ولبنان، كاد ينغّصها خطر خروج الخلاف بين المؤتمر الشعبي وأنصار الله في اليمن عن السيطرة
عكست التحركات الديبلوماسية تحولات متسارعة في ساحة الحرب السورية، وتوجّه القوى الدولية لترتيب الأوضاع «ما بعد خفض التوتر» و«ما بعد داعش»، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الحرب السورية وما بعدها.
الهدف التركي هو الحصول على تعهّد مواز بالتعاون في منع الحركة الانفصالية الكردية في سورية والعراق، ولو تلقت دعماً أميركياً معنوياً أو مادياً. وهذا ما قالت مصادر مطلعة إنه كان محور المشاورات التركية الإيرانية التي أنتجت قراراً بالتحرك المشترك تحت عنوان ضرب جماعات مسلحة متطرفة في سنجار العراقية، بما يعني قطع التواصل بين الجغرافيا الكردية في العراق بأكراد سوريا، وتأثير ذلك بتوجيه رسالة عملية ميدانية للقيادات الكردية عنوانها، الانفصال خط أحمر.
أكّد المُحلّل العسكري العميد المتقاعد ريشار داغر لـ«الجمهورية» أنّ «مناطق خفض التوتر» أو الهدن هي مناطقُ رسم «الخطوط الخضراء» أو الخطوط الفاصلة بين مناطق النفوذ والكيانات السياسية والعسكرية، وبالتالي هذا هو جزءٌ لا يتجزّأ من مستقبل سوريا»، مضيفاً أنّ «إنهاءَ هذه المناطق للحرب مرهونٌ بتطور الأحداث وبقدرة هذه الكيانات على التعايش مع بعضها». وقال: «لا أعتقد أنّه بمجرد الإعلان عن «مناطق خفض التوتر»، تنتهي الحرب لكن ستكون بداية تنفيذ للمرحلة الجديدة».
سورية تحثّ الخطى نحو التعافي واستعادة المكانة والدور، وفي المقدّمة استعادة الجغرافيا، حيث الجيش السوري يتقدّم كلّ يوم على جبهات متعدّدة بات صعباً إحصاء الإنجازات فيها، لكن يبقى تسجيل اقتراب حسم البادية تحت سيطرته علامة فارقة لاستعادته ربع المساحة السورية وضمّها إلى الثلثين اللذين يخضعان لسيطرة الدولة، ويكون الباقي جزراً قال الأتراك إنّ ما يسيطرون عليها من جغرافيا سورية تعادل 1 من مساحتها ومثلهم يفعل الأميركيون وضعفهم أو أكثر بقليل يفعل داعش ومثل داعش تفعل النصرة، ويكاد لا يكون الباقي كله الذي لا تسيطر عليه الدولة معادلاً لـ10 من إجمالي مساحتها.